• الكلية العصرية الجامعية تنظم ندوة بعنوان "تسوية الاراضي في فلسطين واقع وتحديات"

    2018/04/30


    نظم قسم القانون في الكلية العصرية الجامعية، مبنى المحامي الدكتور حسين الشيوخي، بمدينة رام الله اليوم الاثنين، ندوة بعنوان: "تسوية الاراضي في فلسطين واقع وتحديات".
    وشارك في الندوة، التي ادارتها الاستاذة اخلاص عاصي المحاضرة في قسم القانون، قاضي التسوية في المحاكم الفلسطينية القاضي محمد غانم، ومحمد الطروه القائم بأعمال نائب المدير العام لهيئة تسوية الاراضي والمياه، والمهندس ابراهيم عايش عضو مجلس بلدية البيرة سابقاً، بالاضافة الى عدد من اساتذة قسم القانون والطلبة من مختلف التخصصات في الكلية العصرية الجامعية.
    وفي كلمته الافتتاحية، رحب رئيس قسم القانون في الكلية العصرية الجامعية الاستاذ سليمان دغلس بالحضور، وقال إن هذه الندوة تأتي ضمن فلسفة الكلية العصرية الجامعية في اقامة الفعاليات التي من شأنها رفد الطلبة بمعلومات تدعم تخصصاتهم، وتؤهلهم لدخول سوق العمل، متسلحين بالمعرفة الكافية في مجالاتهم كافة.
    وشدد دغلس على اهمية موضوع تسوية الأراضي، لا سيما في فلسطين، نتيجة ما تتعرض له من مطامع احتلالية تسعى للسيطرة على أكبر جزء من الاراضي.
    وفي كلمته، تحدث القاضي محمد غانم عن موضوعي التسوية والتسجيل، مشيرا إلى أن جميع الاراضي الفلسطينية مسجلة لكنها ليست كلها مسوّية، مشيراً إلى ان هناك 72 مكتب تسوية اراضي في الضفة الغربية.
    كما تناول في كلمته، القوانين والانظمة التي تحكم عمل الاراضي، مبينا أن من بين التحديات الماثلة امام الفلسطينيين، هو توحيد تلك القوانين في قانون واحد يحكم عملهم.
    ونوه القاضي الى أن قانون التسوية جرى تعديله أكثر من مرة، وأن آخر مرة كانت في العام 1967، وتحديدا قبل نكبة حزيران.
    بدوره قال محمد الطروة ان الارض هي محور الصراع مع الاحتلال، وهي اللبنة الرئيسة لتكوين الوطن.
    وتابع: نعلم ان التحديات موجودة من قبل الاحتلال وقراراته، اما الشق العملي فالتحديات كثيرة اولها عدم فهم المواطن معنى تسوية الاراضي والمياه، فيما الشق الثاني هو عدم نشر التوعية بشكل عام من قبل المؤسسات الوطنية واقتصارها على مؤسسة واحدة.
    أكد الطروه أن اكبر تحدي في العمل الميداني هو تقسيم الاراضي (أ، ب، ج)، ويجب ان نتغلب على التحديات الداخلية، ونعرف ان موضوع التسوية يعود بالنفع علينا قبل اي اعتبار آخر.
    وختم كلمته مبينا ان التسوية مشروع وطني يجب ان نشرع به، وبتنا نتحدى الاحتلال في مختلف المجالات لذا وجب علينا ان نتحداه ايضا في موضوع تسوية الاراض، كونها تنتج شهادة ميلاد جديدة للارض الفلسطينية وتحميها من الضياع.
    وتحدث المهندس ابراهيم عايش، عضو مجلس بلدية البيرة سابقا، عن اراضي مدينة البيرة من ناحية المساحة والتقسيم والتسوية، قائلا إن اراضي البيرة المصنفة (أ) مساحتها 11 الف دونم، معظمها جرى فيها التسوية باستثناء حيين، وهما في البلدة القديمة والتي تقع شرق المدينة، ومعظم البيوت فيها متلاصقة.
    وقد قامت البلدية قبل شهرين باحالة عطاء لمكتب مساحة لتجهيز الارض لموضوع التسوية.
    وأضاف عايش "لدينا مشكلة اساسية في البيرة، هي ان معظم اهالي البيرة في المهجر، وهذا يصعّب علينا الوصول الى اصحاب الاراضي، وهذا الامر يشكل صعوبة في الوصول الى الاراضي واوراقها الثبوتية".
    واشاد المهندس عايش بتعاون الاهالي في هذا الموضوع، متمنيا ان يتم تسوية هذا الامر في القريب العاجل.
    وفي ختام الندوة جرى فتح باب النقاش امام الحضور، لطرح استفساراتهم على المتحدثين.
     

     


آخـر الاخبار

أخبــار العـام