قسم القانون في الكلية العصرية الجامعية ينظم زيارة لطلبته إلى دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية

نظم قسم القانون في الكلية العصرية الجامعية زيارة علمية وعملية لطلبة القانون ضمن مساق (جرائم الأحداث) إلى دار الأمل  للملاحظة والرعاية الإجتماعية بمشاركة 23 من طلبة القسم وبمرافقة المحاضر د.محمد الطويل.

واطلع الطلبة خلال الزيارة على مرافق المؤسسة التأهيلية المُعَدّة من قبل المؤسسة ابتداءً بقسم الزراعة والخياطة والطبخ ثم قاموا بتفقد القاعة المخصصة للأحداث لممارسة الألعاب الرياضية.  وتابع الطلبة مع المرشد المتخصص في الدار الأحداث وهم يمارسون الرياضة والألعاب في إطار العملية التأهيلية ووجهوا لهم بعض الأسئلة والاستفسارات حول توقيفهم في المؤسسة التأهيلية.

واستقبل مدير المؤسسة الأستاذ مالك ابو خليل الطلبة المشاركين من العصرية الجامعية خلال الزيارة وقدم لهم شرحًا تفصيليًا عن عمل المؤسسة وكيفية التعامل مع الحدث والضمانات التي تهدف إلى إصلاح الأحداث الجانحين وإعادة إدماجهم في المجتمع.

ووجه الطلبة بعض الأسئلة لمدير المؤسسة من أهمها الصعوبات التي تواجهها المؤسسة في الاضطلاع بدورها تجاه الأحداث وكذلك الخطط المستقبلية التي ترسمها المؤسسة لتفعيل حماية أكبر للحدث والوصول إلى الغاية التي وجدت من أجلها.

ومن جهته عبر الأستاذ مالك أبو خليل عن إعجابه بمستوى الطلبة المشاركين من خلال الأسئلة التي تم طرحها وقد أشاد بمستواهم المعرفي كما وقدم الشكر للكلية العصرية الجامعية لاهتمامها في هذه المؤسسة والزيارات المتكررة لأكثر من مرة بهدف مشاركة إدارة المؤسسة في الآراء والأفكار وإيجاد بعض الحلول لبعض الإشكاليات والصعوبات التي تحد من عمل المؤسسة.

ومن جهته أشار د.محمد الطويل المحاضر في الكلية العصرية الجامعية ضمن مساق "جرائم الأحداث" إلى النقلة النوعية التي مرت بها المؤسسة التأهيلية خاصة بعد إصدار القرار بالقانون رقم 4 لسنة 2016 بشأن حماية الأحداث والذي نظم الكثير من الضمانات والحقوق للأحداث والآليات التي تساعد على دمج الحدث في المجتمع، على الرغم من وجود حاجة لإجراء تعديلات عليه.  

وفي نهاية الزيارة تم استطلاع آراء الطلبة حول الزيارة ومدى استفادتهم من هذه التجربة، حيث أفاد جميعهم أنه لا يوجد اختلاف بين ما يدرسونه من جهة وما عايشوه في التطبيق العملي وأن هذه الزيارة والإطلاع المباشر على المؤسسة لجوانبها الداخلية والخارجية كافة قد أتاح لهم  من جهة أخرى فهم الإجراءات المتعلقة بالأحداث بشكل أفضل وإلمام أكبر.