:الملخص

تعتبر قضية حقوق الإنسان همًا مشتركًا يخص كل إنسان في المجتمع، حيث يتم تقييم سلوكيات الحكومات والدول في ضوء ما يتحقق لشعوبها من حقوق وحريات، أو من تجاوزات وانتهاكات؛ هو التحدي الذي تواجهه الآن الأسرة الدولية؛ ولأن ضمان احترام وتعزيز حقوق الإنسان يُعد من أهم مقاصد منظمة الأمم المتحدة.، فقد أهتمت منظمة الأمم المتحدة منذ نشأتها بمساله حقوق الإنسان، واعتمدت الجمعية العامة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واضعة بذلك اللبنة الأولى في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وألحقت به العهدين الدوليين لحقوق الإنسان 1966، والبروتوكولين الملحقان بهما، ليكتمل بذلك بناء الشرعة الدولية لحقوق الإنسان

من هذا المنطلق تكمن أهمية الدراسة وإشكاليتها في محاولتها استعراض حقوق الإنسان في الشرعة الدولية، وذلك من خلال عرض مضمونها وتحليله وبيان القوة الإلزامية لكلٍ من الإعلان والعهدين؛ وعلى هذا تمثلت أهداف الدراسة فى محاولتها بيان ماهية حقوق الإنسان، ومصادرها في الشرعة الدولية، ومدى التزام الدول بها. وتضمن محتوى الدراسة مقدمة تمهيدية وثلاثة مطالب استخلص منهم عده نتائج وتوصيات

الكلمات المفتاحية: حقوق الإنسان، ميثاق منظمة الأمم المتحدة، الشرعة الدولية، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية