• العصرية الجامعية تفوز بالمركز الثالث في مسابقة أفضل عمل تطوعي على مستوى مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية

    2022/05/19


     

     

    رام الله – فازت الكلية العصرية الجامعية بجائزة المركز الثالث في مسابقة أفضل عمل تطوعي على مستوى مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.

    وقد جاء هذا الفوز ضمن البرنامج الوطني للخدمة التطوعية للشباب، حيث تنافس في المسابقة (14) جامعة وكلِّية فلسطينية.

     وضمت لجنة التحكيم ممثلين عن مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

    وتتركز فكرة مبادرة الكلية العصرية الجامعية التي بلورها وتقدَّم بها طالب التمريض محمد بشارات في أنها تقوم على تنفيذ مخيم صيفي تدريبي لمهارات الرعاية الصحية الأولية كالإسعاف الأولي وأساسيات دعم الحياة، والإسعاف النفسي الأولي، وتدريب على مهارات حياتية، لتزويد اليافعين بالمعرفة العلمية اللازمة والمهارات العملية في التعامل مع أية أزمات محتملة أو ظروف اجتماعية وسياسية قد تواجههم وتحتاج لتدخل صحي فوري.

    ويأتي هذا المخيم/البرنامج التدريبي، لتلبية احتياجات شريحة واسعة من الأطفال في التعامل السليم مع ما يواجهونه من مشاكل سياسية أو اجتماعية في السياق المكاني الذي يعيشون فيه، خاصة بيئة المخيم وما تقاسيه من ظروف حياتية واجتماعية وصحية وسياسية تستدعي من الفئات المجتمعية كافة أن تكون على جهوزية في تقديم التدخل الأولي لتحقيق مجموعة من الأهداف منها:

    - تطوير الجانب العلمي النظري ورفع المستوى التثقيفي لدى اليافعين في مهارات الإسعاف الأولي وأساسيات دعم الحياة والإسعاف النفسي.

    - تطوير الجانب العملي بطريقة مهنية وكفاءة عالية في تطبيق مهارات الإسعاف الأولي وأساسيات دعم الحياة ومهارات حياتية كممارسة الوعي الذاتي ومهارات الاتصال والتواصل.

    - استقطاب عدد جيد من الأطفال في تعلم أساسيات ومهارات رعاية صحية أولية، لتطوير القدرة على التعامل مع الأزمات في سياق البيئة المكانية والمجتمعية التي يواجهونها.

    - تطوير الوعي الذاتي في الانفتاح على الذات وممارسة أنشطة تفريغية وترفيهية.

    ومن جانبه عبَّر أ.قتيبة علاونة مدير دائرة شؤون الطلبة في الكلية العصرية الجامعية عن اعتزازه بهذا الفوز مباركاً للعصرية الجامعية وللطالب بشارات، مؤكِّداً أن الفوز يشكل حافزاً لنا للاستمرار في دعم طلبتنا وتشجيع روح المبادرة لديهم.

    وأضاف: إن ما تحقَّق قد جاء لثمرة تفاعل نشط بين طالب مبادر وبيئة حاضنة وداعمة هي البيئة التعليمية التفاعلية للكلية العصرية الجامعية.

     


آخـر الاخبار

أخبــار العـام